السعودية تستعد لتنفيذ خططها لإنتاج نصف مليون سيارة كهربائية بحلول 2030

السعودية تستعد لتنفيذ خططها لإنتاج نصف مليون سيارة كهربائية بحلول 2030
السعودية تستعد لتنفيذ خططها لإنتاج نصف مليون سيارة كهربائية بحلول 2030
أعلنت شركة "لوسيد موتورز" اليوم استعدادها لافتتاح مصنعها داخل السعودية، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتصبح ضمن أكبر خمس دول منتجة للسيارات الكهربائية على مستوى العالم.
وتسعى حكومة المملكة حاليًا إلى تنويع مصادر دخلها، والتحول من الاعتماد على القطاع النفطي، كما بدأت في تطبيق خطة عالمية للحد من انبعاثات الكربون.
ودفعت تلك الجهود إلى توطين عدد من الصناعات غير النفطية، من أبرزها صناعة السيارات الكهربائية. 
 ووقعت "لوسيد موتورز" في مايو 2022 عقدًا لبدء بناء مصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ضمن خطة لإنتاج 155 ألف مركبة.
وحصلت الشركة على ترخيص تشغيل من قبل هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة لوحدتها الصناعية.
وتخطط المملكة العربية السعودية لإنتاج نصف مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، حتى تكون واحدة من أكبر خمس دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم. 
 ومن المتوقع أن يتم طرح سيارات هذه العلامة التجارية في عام 2025، بالتعاون مع مجموعة "فوكسكون" التايوانية. 
 وتنوي شركة السيارات الكهربائية "سير" لإنتاج 170 ألف سيارة سنويًا في السعودية، في حين تستعد شركة "لوسيد موتورز" التي يقع مقرها بالولايات المتحدة لإنتاج 150 ألف سيارة سنويًا في المملكة خلال الثلاث سنوات المقبلة. 
وفي نوفمبر 2022، أعلنت شركة "سير" عن تطوير موقع صناعي يقع بالقرب من مدينة جدة، وتوفير قطعة أرض تبلغ مساحتها مليون متر مربع في مركز الملك عبدالله الاقتصادي بقيمة إجمالية تقدر بـ 96 مليون دولار. 
ومن المحتمل أن تسهم "سير" بمبلغ قدره 30 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية بحلول عام 2034، بجانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة قدرها 562 مليون ريال، وتوفير حوالي 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. 
ومن المتوقع أن تسهم "سير" بمبلغ 30 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2034، بالإضافة إلى جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال، وتوفير 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
من جهة أخرى، تتوقع "نومورا" أن يسهم قطاع السيارات الكهربائية في تقليل فاتورة الواردات بشكل كبير في المملكة، حيث يُمثل النقل حالياً نحو 15% من إجمالي الواردات السعودية.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟